يحتاج النحل في حياته إلى مادة خاصة مطهرة تحافظ على نظافة خليته وخلوها من الجراثيم و الفيروسات و الفطور ولهذا
الهدف يجمع النحل مادة صمغية خاصة من قمم الأشجار سمي عجينها بالشمع ويضيف إليها بعض الخمائر فتتحول إلى مادة شبيهة بالملاط فيطلي بها جدران خليته و العيون السداسية التي يضع فيها بيضه ويسد بها شقوق الخلية هذه المادة تدعى العكبر أو البربوليس مضادة للبكتريا والفطور والفطريات يحرض إنتاج الأنترفرون ومقاومة التهاب الكبد وحالات الأنفلونزا
التركيب :
v العكبر مادة شديدة التعقيد نباتية المنشأ تتألف في تركيبتها من تركيبات فعالة حموض عضوية مختلفة – زيوت طيارة – و الكثيرمن الفلافونيدات – ويأتي في مقدمتها الفلافين بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات و المعادن و الى ست عشر حمض أميني
v العكبر بعد حله مناسب سريع الامتصاص من الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي للفم والمعدة والأمعاء كما إنه قابل للامتصاص عبر الجلد ويطرح معظمه عن طريق الكلية
v التركيب الكيميائي والمكونات التحليلية للعكبر يختلف حسب مصدر و مناطق رعي النحل العناصر الفعالة :
1- موغ و راتنجات بلسم 50 – 55 %
2- شمع عسل 30%
3- زيوت طيارة 10%
4- حبوب لقاح 5%
5- مواد عضوية و معدنية
و قد أجرى العديد من الباحثين دراسة مكونات العكبر و معظمها - فلافونويدات ذات الدور الفعال في العلاج وكذلك فلافونولات
الاستعمال :
v مضاد للبكتريا له فاعلية موضعية كما كان في البنسلين الطبيعي كما له خواص مضاد للفطريات و الفيروسات
v يستخدم كمداوي عام للالتهابات جميعها بوجه عام ينبه الجهاز المناعي و يهدئ الحساسية بفضل دور البيوفلافونويدات في بناء جهاز المناعة و مقاومة الفيروسات و يمنع التحول الليفي لخلايا الجسم و هو المسؤول عن معظم ظواهر الشيخوخة
v يستخدم في علاج التهاب الكبد الفيروسي و يحرض إنتاج الانترفيرون الطبيعي
v في حالات تصلب الشرايين و زيادة الدهون له تأثير مميع للدم مما يقي من الإصابة بالجلطات الدموية لدى مرضى السكري
v يفيد في علاج مضاعفات السكري حيث أنه يعالج ويحافظ على الخلايا السليمة في البنكرياس وينشط إفرازها ويحرر خلايا الجسم من الجذور الحرة التي تمنع تحسسها للأنسولين ويحرر بنفس الوقت الجذور الحرة من خلايا البنكرياس التي تمنع تحسسها لوجود السكر
v يفيد في التئام كسر العظام في حالات التهابات المفاصل والآلام الروماتيزمية ويسكن الألم ويرمم الأنسجة
v يفيد في حالات التهاب الأنف و الأنفلونزا و حساسية الصدر و الجيوب لمعالجة الرشح و الأنفلونزا و التهاب اللوزتين و القصبات و يفيد في حالات الربو والأمراض التحسسية مع زيت غبار الطلع لمعالجة التهابات الأنف التحسسية والاحتقانات و الجيوب الأنفية يستخدم قطرة العكبر في زيت حبة البركة
v مقوي عام يزيد من النشاطات الطبيعية و الذهنية و مثبط لخلايا السرطان
v مضاد لالتهابات البروستات و منشط و مقوي جنسي للجنسين وخاصة ممزوجاً مع غبار الطلع
v لمعالجة الالتهابات في الجهاز البولي و المثانة وتمنع تشكل الحصيات الكلوية
v لمعالجة أمراض الجلد و التسلخات والجروح و الحروق وحب الشباب و الأكزيما وداء الصدف يفيد في بناء الأنسجة الجديدة في حالة الجروح
v يستخدم في حالة التهاب الأمعاء الناتج عن التسمم للوقاية والعلاج من أمراض الجهاز الهضمي كالقرحة الهضمية (المعدية و الإثني عشر) و القولون التقرحي و القولون العصبي
v تأخذ الأم المرضعة العكبر وغبار الطلع بالشكل المتكرر الذي تستطيعه لأنه يفرز الحليب فتستفيد منه الأم و الطفل وتخفف من مغص الوليد ويسرع من انطمار الرحم والتئام الولادة
v استخدامه في طب الأسنان وأمراض الفم
o مادة مخدرة ومسكنة للألم
o لمعالجة المصابين بالتقرحات القلاعية (اللافت)
غرغرة فموية بمحلول العكبر لالتهابات الحلق وللعكبر تأثير قاتل للألياف المرنة في جدران الأوعية الدموية والأربطة وهو ذو تأثير قاتل للجراثيم و الفيروسات الموجودة في الفم أو البلعوم أو اللوزات وهو يخفف من الاحتقان في البلعوم والحبال الصوتية في الحنجرة ويقضي على الجراثيم التي تسبب نخر الأسنان أو التهاب اللثة ويوقف النزف اللثوي ويدعم الأسنان المخلخلة ويقضي على روائح الفم الكريهة
طرق تأثير العكبر:
v يتميز العكبر بثلاث مستويات من التأثير إذا أخذ عن طريق الفم :
v تأثيرات سريعة الظهور كمطهر داخلي ومضاد للجراثيم و الفطور ويعمل كمضاد حيوي طبيعي وذلك بتأثيرين متضافرين ضد العامل الممرض أحدهما قاتل وهو يمنع تشكيل الجدار الخلوي للجراثيم و الثاني موقف للنمو بتثبيط عملية الانقسام الخلوي للجراثيم و الفيروس و الخلية الفطرية لهذا تأثير يختار خلية العامل الحموض بالتحديد دون أن يمس خلية البدن السليمة وان أهم السلالات الجرثومية التي تتأثر بالعكبر المكورات العنقودية بأنواعها و المكورات السبحية ومنها السلالات التي تسبب النخر السني ومن الفيروسات فيروس الأنفلونزا و الرشح العادي وفيروسات التهاب الكبد لذلك يعطى العكبر كمضاد حيوي بمفرده أو بالمشاركة مع المضادات الأخرى حسب شدة الالتهاب ورأي الطبيب وإن أفضل تأثير وجد هو مع كلوكسايلين وستريبتوميلين والماكسيلين
v تأثيرات متوسطة السرعة في الظهور فهو يقوي الجهاز المناعي حيث يزيد من مناعة الجسم للرشح والأنفلونزا و التهاب اللوزتين والتهاب المثانة كما إن للعكبر تأثيرا يوقف دخول الفيروسات إلى الخلايا وأن هذا التأثير المناعي يزداد مع حبة البركة
تأثيرات تظهر كلما طال أمد الاستعمال العكبر وأهمها تأثيراته كمضاد أكسدة التي في مجملها تؤخر الشيخوخة وتحافظ على نشاط الجسم – إن العكبر مضاد أكسدة قوي لأنه يخلص الجسم من الجذور الحرة المرتصة إلى خلاياها ويحررها ويطرحها خارج الجسم إن عملية ارتصاص الجذور الحرة إلى مستقبلات خاصة في الجسم وتعطيلها عن مهمتها هي السبب وراء معظم الأمراض المزمنة في الجسم كأمراض ضعف المناعة وتصلب الشرايين وداء السكري وآلام المفاصل وكثير من الأمراض الخبيثة وكثير من الآفات الجلدية وتظهر التأثيرات بشكل ممتاز في أمراض الفم والأسنان
الجرعة:
v يوجد العكبر بثلاث أشكال و قد حل بشكله الزيتي بزيت حبة البركة لزيادة مفعوله الوقائي و المناعي:
v عبوة زجاجية عاتمة 60 مل : العكبر محلول في زيت حبة البركة بنسبة 20 %
v عبوة زجاجية عاتمة 30 مل مع قطارة عكبر محلول في زيت حبة البركة بنسبة 20 %
v عبوة زجاجية عاتمة عكبر مائي معلق بنسبة 20 % مع العسل الصافي
v يؤخذ ملعقة صغيرة يومياً صباحاً
v يمكن اعطاء قطارة يومياً للأطفال بعمر أكبر من سنتين