خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 00962779839388

خبير الاعشاب عطار صويلح

الأربعاء، 9 مايو 2018

الاوميغا 3



الأوميغا 3


أوميغا 3، فوائدها، مصادرها ومخاطر نقصها
شاركغرد
لقد ثبتت فاعلية المكملات الغذائية اوميغا 3 في الوقاية من عدة أمراض وفي علاجها، وفي الحد من أعراض التهاب المفاصل.

أوميغا 3، فوائدها، مصادرها ومخاطر نقصها
من منا لم يسمع عن أوميغا 3 وفوائدها للجسم؟ دعنا نعرفك عليها وعلى ما أثبتته الدراسات حول فوائدها:

ما هي أوميغا 3؟
تعتبر الأحماض الدهنية من نوع اوميغا 3 أحد العناصر الحيوية جداً. لكن، ولأن جسمنا لا يقوم بإنتاجها، فإنه يحتاج للحصول عليها من الغذاء ومن المكملات الغذائية. 

يشير الاسم "اوميغا" إلى مكان الرابط المزدوج الأول في سلسلة الحمض الدهني، عندما يكون الرباط المزدوج الأول موجودا في المكان الثالث، يسمى الحمض الدهني باسم "الاوميغا 3".

أوميغا 3 الموجودة في الأسماك هي المادة المسؤولة عن إنتاج الكثير من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات في جسمنا، ومنها:

ضغط الدم.
حرارة الجسم.
الالتهابات.
الأورام.
الألم.
تخثر الدم.
أمراض الحساسية.
كذلك فإن اوميغا 3 هي من المكملات الهامة جداً للأطفال والرضع، وذلك بسبب الدور الهام الذي تلعبه في النمو السليم للدماغ (حتى خلال المرحلة الجنينية في الرحم).

كما تلعب دوراً لا يقل أهمية بالنسبة للأطفال المصابين بصعوبات التعلم واضطرابات التركيز وحتى الاضطرابات السلوكية، حيث أن زيادة استهلاك مادة اوميغا 3 يحسن حالتهم بشكل كبير.


فوائد الأوميغا 3
إليك ما جاء في بعض الدراسات حول فوائد الاوميغا 3 وأهميتها:

1- تعزيز صحة القلب
أثبتت العديد من الأبحاث أن زيادة استهلاك زيت السمك تقلل من عوامل الخطر للإصابة بأمراض الأوعية الدموية في القلب.

وفي إحدى الأبحاث التي استغرقت 3.5 سنوات وشمل أكثر من 11 ألف رجل كانوا أصيبوا بنوبة قلبية، تبين أن أوميغا3 قللت كثيراً من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية والموت.

كذلك، يقلل إعطاء زيت السمك إلى حد كبير من مخاطر الإصابة بقصور القلب، ويزيد من تنوع (تغييرات) نبض القلب ويؤدي لانخفاض معدل الوفيات.

كما أنه يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة البطانة القلبية، ويساهم في الحد من العناصر المحفزة للالتهاب، ويقلل من احتمالات الإصابة بالرجفان البطيني.

2- خفض مستويات الدهون الثلاثية
يحد أوميغا 3 من اقتران الصفائح الدموية ويحمي من تصلب الشرايين، ويقلل زيت السمك من كميات الدهون ثلاثية الغليسيريد، التي تعتبر عاملاً يسبب الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.

وقد تبين أن العلاج بزيت السمك (جرعة تتراوح بين 3 و 4 غرامات في اليوم الواحد)، أدى إلى خفض مستوى الدهون ثلاثية الغليسيريد بنسبة 45%.

وفي بحث اخر، أعطيت فيه نفس الجرعة من أوميغا 3 بإضافة 10 – 40 ملغرام من مادة السيمواستاتين في اليوم الواحد، انخفضت الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 20% - 30% إضافية.

3- تقليل خطر الولادة المبكرة
أظهرت الأبحاث أن الحوامل اللواتي كن عرضة لخطر الولادة المبكرة وتم علاجهن بجرعة من زيت السمك تبلغ 2.7 جرام في اليوم، عانين بشكل أقل من تحقق الولادة المبكرة.

إذ استمر الحمل فترة أطول بنحو 8.5 يوم، وكان وزن مواليدهن أعلى بـ 200 جرام مقارنة بمواليد النساء اللاتي تلقين "دواءً وهميا"، وتنقل الحامل حمض أوميغا 3 لجنينها.

قد يؤدي نقص استهلاك اوميغا 3 أثناء الحمل، إلى نقص الـ (DHA) لدى المرأة الحامل، ما قد يزيد من احتمالات الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

كيف يمكن لدهون غير مشبعة أن تحمي أجسامنا من الأمراض؟
1- مهم لعمل الدماغ
يعتبر الدماغ، العضو الرئيسي والمسيطر على الجسم، فهو مصنوع من كميات كبيرة من الدهون. ويعتبر الأوميغا 3 المركب الرئيسي لهذه الدهون. ويذكر أن الدماغ يقوى بواسطة الدهون، فهي مهمة لأداء عمله بالشكل الصحيح. ويمكن تشبيه علاقة الدماغ بالدهون، مثل علاقة السيارة بالوقود والتي لا يمكنها ان تسير بلا وقود. ولكن في حالة الدماغ الوضع أسوء، لأنه من دون توفر الدهون الأساسية اللازمة لأداء عمل الدماغ، يبدأ الدماغ بتطوير الأمراض والمشاكل الصحية في الجسم.

الخلل في استهلاك الأوميغا 3 مرتبط بظهور مشاكل متعددة مثل الشعور بالاكتئاب، والقلق، وتقلب الحالة المزاجية والاضطراب ثنائي القطب والتي تتطور عادة في مرحلة المراهقة، بجانب ظهور اكتئاب ما بعد الولادة، مرض الزهايمر واضطرابات نقص الانتباه والتركيز. وقد أظهر باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أن هذه المشاكل يمكن أن تتحسن عند تناول الأوميغا 3.

غير أن دراسات أخرى، أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل، كان بمقدورهم أن يحسنوا الذاكرة والتركيز لديهم بواسطة استهلاك الأوميغا 3.

2- يحمي قلبك من الأمراض
أعلنت جمعية القلب الأمريكية، أن الأوميغا 3 مفيدة لصحة القلب، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية. ومنذ فترة طويلة، فقد تم إعتبار أمراض القلب، هي المسبب الأول لحدوث الوفاة  وتحديداً في العالم الغربي. وعليه فقد ثبت علمياً، أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميغا 3، تساعد من يعانون من أمراض القلب، وتساعد في حماية من لديهم ميل للإصابة بأمراض القلب لأسباب وراثية.

يذكر أن الأوميغا 3، تؤثر على التصاق الصفائح الدموية وتمنع تكثفها وبالتالي تمنع حدوث النوبات القلبية. كما أن الأوميغا 3 يمكنها أن تقلل من تركيز الدهون الثلاثية الغليسيريد (hypertrygliceridemia) في الدم، بجانب تقليل تركيز المركبات الدهنية الأخرى الموجودة في الجسم، والتي يمكنها وبجانب الكوليسترول، أن ترفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

وقد أظهر الباحثون أيضا، أن استهلاك أحماض الأوميغا 3، يمكن أن يقلل، أو يمنع حدوث عدم انتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك فإن أمراض القلب تتميز بالتلوثات، ويأتي دورالأوميغا 3 هنا في معالجة هذه التلوثات.

3- يخفف ألم التهاب المفاصل
هل تعلمون أن الألم الذي يصاحب التهاب المفاصل، غالباً ما يظهر بسبب التلوث؟ يمكن أن يشكل هذا سبباً وراء ما توصل له العلماء، بأن الأسماك الغنية بأحماض الأوميغا 3، يمكنها أن تساعد في تخفيف الالام التي يعاني منها مرضى التهاب المفاصل.

4- يخفف أعراض مرض كرون
أما مرض كرون (Crohn's disease)، فهو مرض ينجم عن  حدوث التهاب مزمن في الجهاز الهضمي عامة، وهذا الالتهاب يمتد من الفم وحتى الفتحة الشرجية للفرد. ويحدث هذا الداء تلوثا مؤلماً في الأمعاء. وفي دراسة أجريت لفحص أثر أوميغا 3 في معالجة مرض كرون و لمدة عام، فقد شعر ما نسبته 69 % من المرضى المصابون بداء كرون، بأن أعراض المرض قد خفت شيئا فشيئاً، بعد أن تناولوا مكملات دهون الأوميغا 3. كما أن المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي، شعروا بنسبة 28% أن أعراض المرض قد خفت.

5- ضروري لنمو طفلك
لكي يتطور دماغ الطفل بشكل صحيح، فإنه يحتاج إلى كمية كبيرة من الأوميغا 3. وإذا كنت حاملاً، فيجب عليك التفكير بأخذ مكملات أحماض الأوميغا 3، للحفاظ على دماغ طفلك. وبالطبع يجب استشارة الطبيب قبل ذلك. أما إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فيجب أن تستهلكي الأوميغا 3 أوتتناولي ما يكفي من الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3. فجسمك يحتاج لكمية من الأوميغا 3 التي لا يمكنه انتاجها، ولذلك يجب عليك الحصول على الأوميغا 3 من خلال الغذاء. فهذا الغذاء الغني بدهون أوميغا 3، يتنقل الى طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية.

اطعمة تحتوي اوميغا 3

6- يعالج الصدفية وحب الشباب
كل شخص قد يعاني من الإصابة بمرض الجلدي يدعى علمياً الصدفية (Psoriasis)، أو  ظهور حب الشباب. وفي طبيعة الأمر هذه الإصابات قد تسبب الحرج والألم للفرد. فإن التلوث هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث هذه المشاكل الصحية. وعلى الرغم من استهلاك دهون أوميغا3، والتي لا تشفي هذه المشاكل الجلدية، إلا أن أوميغا 3 تحتوي على خصائض مضادة للتلوثات، و يمكنها أن تساعد في معالجة المشاكل الناجمة عن مرض الصدفية وحب الشباب وغيرها.

7- يقيك من السرطان

في الولايات المتحدة الأمريكية، يشكل السرطان سبباً رئيسياً في زيادة نسبة الوفيات في مناطق مختلفة من أمريكا، وقد تعددت أنواعه وأساليب علاجه. وقد أظهرت دراسة أجرت مؤخراً، أن أحماض الأوميغا 3، يمكن أن تساعد في منع حدوث السرطان أو انتشاره. ورغم الحاجة العلمية للمزيد من الدراسات، إلا أن الدراسات العلمية التي أجريت لهذه اللحظة، تدلل على وجود علاقة بين الأوميغا 3 بإعتباره علاجاً وقائياً، وبين أنواع مختلفة من مرض السرطان: مثل سرطان الثدي، سرطان المثانة، سرطان الخصية وسرطان المبيض.

زيت اوميغا 3

4- مكافحة الاكتئاب
تعمل مادة اوميغا 3 على إصلاح الاضطرابات التي تصيب عملية نقل الإشارات بين الخلايا مسببة الاكتئاب، وأظهرت عدة أبحاث العلاقة بين استهلاك اوميغا 3 والاكتئاب، فتبين أنه:

كلما زاد استهلاك الأسماك ومنتجاتها، ينخفض معدل الإصابة باضطرابات الاكتئاب.
كلما زاد استهلاك اوميغا 3، فإن نسبة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة عند النساء والاضطرابات السلوكية تصبح أقل.
العلاج باوميغا 3 مفيد لمرضى الاكتئاب الذين لا يستجيبون لمضادات الاكتئاب، وأظهرت نتائج البحث أن إضافة جرام من اوميغا 3 مفيد لمرضى الاكتئاب الذين لم يستجيبوا للعقاقير التقليدية.

5- علاج الالتهاب
ثبتت فاعلية الحمض الدهني اوميغا 3 في الوقاية من عدة أمراض وعلاجها، وتشير عدة دراسات إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الأوميغا 3 في بعض حالات الالتهاب، حيث:

تحفز زيادة استهلاك اوميغا 3 ردة فعل مضادة للالتهابات وتخفف بشكل كبير من أعراضه.
كما أنها تحسن حالة المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل، وتوفر عليهم استخدام المسكنات والعقاقير المضادة للالتهاب (NSAID's).
تساهم اوميغا 3 بمنع إنتاج المركبات المحفزة للالتهاب، وتقلل أعراض التهاب المفاصل والامها وتصلبها خلال ساعات الصباح.
6- تعزيز صحة الدماغ
إن تزويد الجسم بكفايته من اوميغا 3 بانتظام هو أمر هام للحفاظ على الدماغ وحمايته خلال الحياة، كما يحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية (الذهنية والتفكيرية) في الشيخوخة.

تبلغ نسبة المواد الدهنية في الدماغ نحو 60%، وأكثر أنواع الأحماض الدهنية انتشاراً ووجودًا في الدماغ هو الاوميغا 3.

مع التقدم بالسن، يبدأ مستوى اوميغا 3 في خلايا الدماغ بالانخفاض، لذا فإن إضافتها إلى النظام الغذائي يصبح أمراً ضرورياً.

تؤدي التغذية التي تفتقر للاوميغا 3 إلى زيادة مخاطر واحتمالات الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.

بالمقابل، يزيد الاستهلاك اليومي للأطعمة الغنية بالاوميغا 3 (مثل زيت السمك) كمية خلايا الدم الحمراء، وبإمكانه أن يحسن الأداء الذهني والتفكيري في فترة الشيخوخة.

وقد تبين أن أحد الاضطرابات المعرفية قد يتعلق بانخفاض مستويات هورمون السيروتونين، ما قد يعود لوجود نقص بمادة الاوميغا 3، ومن الممكن أن يسبب عدة أمراض، منها:

الـ (ADHD).
التليف الكيسي.
الاكتئاب.
مرض الزهايمر.
مصادر الاوميغا 3
يتم إنتاج الأحماض الدهنية أوميغا 3 في الطبيعة، وأهم من يقوم بإنتاجها هم:

"العوالق" (أو البلانكتونات -Plankton – وهي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة النباتية والحيوانية).
أسماك البحر بشكل أساسي. وتحتوي الأسماك التي تتناول غذاءً غنيا بالاوميغا 3 على زيت يعتبر هو الاخر غنيا بهذه المادة.
يتأثر تركيز الأحماض في الأسماك بالعوامل التالية:

نوعية غذائها.
منطقة نموها وحياتها (منشات تربية الأسماك أو بيئتها الطبيعية كالبحار والأنهار).
الجزء الذي يتم أكله من جسم السمكة.
موسم الصيد.
مخاطر نقص اوميغا 3
يعتبر نقص الأحماض الدهنية اوميغا 3 أحد العوامل التي تميز أنماط التغذية الغربية، ويؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض التي باتت معروفة باسم "أمراض الغرب"، مثل:

أمراض القلب.
السكتة الدماغية.
مرض سكري البالغين.

بإمكان تناول حمض الاوميغا 3 أن يمنع حدوث الالتهابات، ويحافظ على صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة لتقوية جهاز المناعة.


كثيرة هي فوائد وتأثيرات الأوميغا 3 على صحة الانسان وفيما يلي ندرج تعريف هذ الحمض وما يحتويه من فيتامينات ذات فوائد جمة على الجسم.


شاعت بالآونة الأخيرة العديد من العقاقير جراء الترويج لها ،والكثيرون راحوا يسبغون على تلك المنتجات من الصفات والمعلومات ما لم ترد في فحوى الشروحات عنها ،وأسباب ذلك طبيعة المبالغة التي يتمتع بها بعض الناس. ومن أهم ما أشيع مؤخراً هو حبوب او كبسول(أوميغا 3)،ولابد من تسليط الضوء على هذا المنتج. هو من الأحماض الدهنية ذات المنفعة الكبيرة لجسم الانسان، ويوجد في أسماك السلمون والسردين والتونة ،كذلك موجود في فول الصويا والجوز واللوز وايضاً في الزيوت التي تستخرج من الكتان والزيتون.


وانتبه العلماء الى أهمية هذه المواد لما لها من تأثيرات إيجابية للانسان كون بعض التراكيب المهمة والمعقدة في الخلايا تتعامل معها من اجل البناء ومن اجل التخلص من المواد المضرة وكذلك في انجاز الأفعال الحيوية، فنقصه يصاحب الاصابة بداء الصدفية وبعض أنواع الحساسية الجلدية ،كما ان نقصه يساعد على الاصابة بالفايروسات الجلدية وكذلك عسر الطمث, وقد تعدت الكثير من الابحاث الى أبعد من ذلك فربطت بين الاصابة بانواع من السرطانات وكذلك أمراض القلب المتنوعة وبين النقص الحاد والمستمر في مستوياته بالدم.

ان هذه الاحماض تحتوي على فايتمينات A , D , E , B6 , B12 لذلك فهي مهمة في تركيب العظام والاسنان والمحافظة على طبقات الجلد الخارجية والاغشية المخاطية وكذلك في عملية امتصاس عنصري الكالسيوم والفسفور(اللذان يدخلان في تركيبة العظام) من الامعاء. عنصرا أوميغا 3 المهمين هما : EPA و DHA , يلعبان الدور الأساس في تأثيرات هذا المركب، ولاجل ان تتم الفائدة الاكبر منها فانها تحتاج الى مضادات اكسدة والموجودة بشكل غني في الخضروات والفواكه الطازجة.

الموجود في الاسواق من حبوب او كبسول اوميغا 3 يتم تحضيره للاغراض التجارية العلاجية من زيت السمك، ولكن لايجوز استخدامه بشكل اعتباطي الاّ بعد ان يحدد الطبيب المعالج ذلك ،اما اذا كان الشخص يتغذى تغذية جيدة ومتوازنة وفيها كل العناصر فهذا يغنية عن تناول هذه المكملات.وقبل الدخول بتفاصيل فوائد الاوميغا 3 ,لابد من معرفة تأثيراته الجانبية السلبية فيما لو استمر الشخص في تناوله لفترات طويلة:ـ 
1. زيادة سيولة الدم والتي تسبب عدد من أشكال النزوفات. 
2. هبوط بمستوى الكوليسترول عن مستواه الطبيعي. 
ولحد الان لم يثبت بالشكل القطعي انه يخفض الوزن رغم وجود مؤشرات على ذلك ،وهناك مؤشرات على ان استعماله يقوّي الذاكرة وهذا ايضاً لم يثبت بالشكل العلمي القاطع انها من نتائج استخدام الاوميغا 3, في حين ان النسيان او ضعف الذاكرة اسبابها عديدة منها عدم التركيز، قلة وصول الدم الى الدماغ ،قلة نسبة الاوكسجين في الدم(عند المدخنين)،قلة ممارسة الرياضة. 
تقول الدراسات المختبرية والبحوث ان اوميغا 3 له فوائد تتفاوت بين شخص واخر وهي ايضاً ليست مطلقة ،بمعنى ان فوائده لاتكون متساوية بين كل الناس 

ويمكن تلخيصها بما يلي:ـ
1. يخفف آلام المفاصل.
2. ينشط الرئيتن.
3. يبطئ حصول حالة الزهايمر.
4. يساعد على سيولة الدم لذا فهو يحمي الشخص من الازمات القلبية ومن الجلطات الدماغية. 
5. يساعد على انتظام ضربات القلب.
6. يقلل من التأثيرات السلبية للدهون الثلاثية.
7. يقلل من ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين وبذلك يكون عامل مساعد في تقليل مخاطر الاصابة بتصلب الشرايين،وكنتيجة لذلك فهو يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
8. يقلل من جفاف العيون والجفون والذي يسبب التهاباتها.
9. ولاحتوائه على ملح اليود فهو يساعد في نمو الخلايا. 
10.ينشط الجهاز العصبي والعضلي والتناسلي.
11. يبطئ من الاصابة بتضخم البروستات.
12.ربط العلماء بين تناول الحامل لأوميغا 3 وبين انجابها لطفل لديه قدرات ذهنية وعقلية افضل كما ان قدراته السمعية والبصرية افضل.
13.يقلل من احتمال الاصابة بالتهاب القولون والربو وداء الصدفية والامراض النفسية.
14.يدخل كعنصر أساس في صناعة الهورمونات ومنها هورمون الانسولين وبذلك فهو عامل مساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم اضافة الى جعل مستخدمه يقلل من احتياجة الى العلاجات التي تقلل من من مستوى السكر في الدم.
ان الطبيعة التغذوية الشائعة في بلادنا هي غير صحية بالمفهوم الطبي والصحي ،لذا فان اغلب الوجبات الغذائية تفتقر الى مثل هذه المواد ومنها اوميغا3، وعليه فلضمان وضع صحي مستقر وجيد ننصح بالاتي:ـ
1. تناول الاسماك البحرية باستمرار،ويمكن الاستفادة من الاسماك المعلبة.
2. تناول عدد محدود من حبات اللوز والجوز يومياً.
3. تناول الخضروات الطازجة والفواكه.
4. ممارسة الرياضة.
5. الامتناع نهائياً عن التدخين بكل اشكاله وعن تناول الكحول.
6. الابتعاد عن اللحوم الحمراء.
7. الابتعاد عن تناول الدهون وخصوصاً الصلبة.
8. تخفيف الوزن وتحاشي ترهل الجسد.

التقليل من آلام الدورة الشهرية، أظهرت نتائج العديد من الدراسات أنّ النساء اللاتي يستهلكن كمية كبيرة من أوميغا 3 انخفضت لديهن آلام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنّ بعض الدراسات الأخرى أشارت إلى أنّ تناول مكمّلات أوميغا 3 أكثر فاعليّة من دواء الإيبوبرفين لمعالجة الآلام الحادة خلال الدورة الشهرية. التقليل من الالتهابات، أظهرت الدراسات أنّ أوميغا 3 يفيد في التقليل من إنتاج بعض المواد المرتبطة بالالتهابات؛ مثل: مركبات الإيكوزانويد، والسيتوكينات. التقليل من أعراض المتلازمة الأيضيّة، أظهرت نتائج بعض الدراسات أنّ أوميغا 3 يقلّل من مقاومة الإنسولين والالتهابات، والتقليل من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالمتلازمة الايضية. الوقاية من التنكس الإدراكي المرتبط بتقدم العمر، بعض الدراسات أثبتت أنّ زيادة تناول أوميغا-3 تقلّل التنكس الإدراكي المرتبط بتقدم السن، والوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. التقليل من العوامل المؤدية إلى أمراض القلب، يوفر أوميغا 3 الكثير من الفوائد لصحّة القلب؛ فهو يفيد في التقليل من مستوى الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 15-30%، ويزيد من مستوى الكولسترول الجيد، ويُخفّض إنتاج بعض المواد التي تفرز خلال الحالات الالتهابية، ويقلل من ضغط الدم، ويفيد في الحد من ترسيب اللويحات في الشرايين، بالتالي يقلل من تضيقها وتصلّبها، بالإضافة إلى أنّه يقلل من تكوين الجلطات الدموية الضارّة. التخفيف من القلق والاكتئاب، أظهرت نتائج العديد من الدراسات أنّ أوميغا-3 يقلّل من الإصابة بحالات الاكتئاب، بالإضافة إلى أنه يخفّف من الأعراض الناتجة من الاكتئاب والقلق، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الإيكوسابنتاينويك أكثر فاعلية في معالجة الاكتئاب مقارنةً بأنواع أخرى لأحماض أوميغا 3. تقليل الدهون في الكبد، يقلل أوميغا 3 من التهاب الكبد، ودهون الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض يُعدّ من أبرز الأسباب الشائعة لأمراض الكبد المزمنة. الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، أشارت نتائج بعض الدراسات إلى أنّ تناول أوميغا 3 يقلّل خطر الإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة قد تصل إلى 55% تقريبًا، وكذلك يفيد في خفض خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء، وسرطان البروستاتا لدى الرجال. المحافظة على صحة العظام والمفاصل، أظهرت نتائج من الدراسات أنّ أوميغا 3 يفيد في زيادة كمية الكالسيوم في العظام، والذي يفيد بدوره في تعزيز قوة العظام، والوقاية من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام، بالإضافة إلى أنّ تناول المصابين بمرض التهاب المفاصل لمكمّلات أوميغا 3 يخفّف من الألم في المفاصل.




مصادر الأوميغا 3 هناك العديد من المصادر الغنية بأوميغا 3 التي تمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وتعزز عمل أجهزة الجسم كلها، ولعلّ من أهم هذه المصادر تُذكر مجموعة من الأغذية بما تحتويه من لحوم وفواكه وبذور وغيرها في ما يلي:
 سمك الإسْقُمريّ. سمك الرنجة. المحار. السردين. سمك الأنشوفة. سمك السلمون. زيت كبد الحوت. الكافيار. بذور الكتان. بذور الشيا. الجوز. فول الصويا.









































Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More