هناك الكثير من الزّيوت التي تستخرج من الأعشاب الطّبيعيّة الموجودة حولنا، ومن هذه الزّيوت الطّبيعية هو زيت الميرمية، وتتميّز تركيبة زيت الميرمية بأنّها غنية بالعديد من الفيتامينات والعناصر المهمّة التي يحتاجها الجسم مثل: فيتامين (أ، د، ك، هـ)، وعناصر الزّنك، والمغنيسيوم التي تعتبر من المواد المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وهناك العديد من الفوائد الّتي يقدّمها زيت الميرميّة، وسنذكر في هذا المقال أشهر هذه الفوائد.
يدخل زيت الميرميّة في مجال العناية بالبشرة، ومن أهمّ خصائصه بأنّه يحتوي على تركيبة مفيدة للبشرة، والتي تعمل على حماية البشرة من التّجاعيد، وكذلك يعتبر هذا الزّيت من الزّيوت المغذّية للجلد، وكذلك تحميه من أشعة الشّمس الضارّة؛ فإذا كانت البشرة تعاني من الجفاف يُنصح باستخدام زيت الميرمية كمرطب جيد للبشرة، ويعمل أيضاً على تفتيح لون الوجه، ويُساهم أيضاً في علاج مشاكل البشرة مثل حبوب الوجه، وطريقة استخدام زيت الميرميّة تكون عن طريق تدليك الوجه فقط بالزّيت لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ يغسل الوجه بالماء فقط، ومن الوصفات المفيدة أيضاً في ذلك أنّه يتمّ خلط صفار البيض والقليل من العسل مع زيت الميرميّة، ثم يجب دهن البشرة به، ويترك لمدّة ربع ساعة، ثمّ يغسل بالماء الفاتر، وسنحصل على بشرة صافية خالية من الشّوائب.
يستخدم زيت الميرميّة في حالات التّوتر كمهدّئ للأعصاب، ويمكن إضافة قطرات من هذا الزّيت إلى ماء الاستحمام؛ حيث يعمل على ترطيب الجسم، كما يخلّص الجلد من التّشققات خصوصاً تشققات الكعبين.
يستخدم في معالجة أمراض الجلد مثل: الصّدفية، وتشقّقات البشرة والأظافر، وكما يوضع على أماكن التهابات الجلد، وهو أيضاً فعّالٌ وقويّ ضد سرطان الجلد.
يعمل على ترطيب الشّفاه المتشقّقة؛ حيث يفضّل تدليك الشّفاه بهذا الزّيت يومياً.
يزيد من نضارة جلد الجسم؛ حيث يعمل على تنظيف الجسم من الخلايا الميّتة، ممّا يكسب الجلد ليونةً أكثر.
يساهم زيت الميرمية في التّخلص من الهالات السّوداء التي تحت العينين، ويٌنصح بتدليك ما حول العين ليلاً ثمّ يغسل الوجه صباحاً.
يساعد زيت الميرميّة على تخفيض وزن الجسم، ويعمل أيضاً كمدرٍّ للبول، وهو يقوم بتنظيم المياه الزّائدة في الجسم، ويساهم في التّخلص منها؛ أي يمكن تناوله بمعدّل ملعقتين في اليوم.
ينصح بدهن العضو الذّكري للرجل قبل الجماع بساعة بزيت الميرميّة؛ لأنّه يعمل على علاج سرعة القذف، وذلك بمقدار عشر قطرات، وبعد ساعة يتمّ غسل العضو الذكري.
يستخدم زيت الميرميّة للشعر؛ حيث يعمل على تطويل الشّعر، ويعمل أيضاً على ترطيب الشّعر الجاف ويكسبه ليونةً وحيويّةً أكثر.
الميرمية
هي إحدى أنواع الأعشاب الطبيعيّة الكثيرة المتوفّرة حول العالم، وهي شجيرةٌ عطريةٌ مُعمّرة دائمة الخضرة ذات سيقانٍ خشبية وأوراقٍ رمادية اللون، أمّا أزهارها فزرقاء مائلةٌ إلى الأرجوانية. للميرميّة العديد من الأسماء الأخرى مثل قوسية، وقصعين، وعيزقان وغيرها، ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
استُخدمت الميرميّة في الكثير من الاستعمالات المختلفة منذ قديم الزمان، ويُستخرج من النبتة زيتٌ وهو زيت الميرميّة الذي يَتميّز بفوائده العظيمة للإنسان. سنعرض في هذا المقال أهم فوائد زيت الميرمية وخاصة للصدر.
فوائد زيت الميرمية
يُساعد على علاج بعض مشاكل البشرة مثل حبّ الشباب؛ حيث يمنع انتشاره ويقتل البكتيريا المسبّبة للحبوب كما يُخفّف من التهابه واحتقانه في البشرة، بالإضافة إلى ذلك فهو يقلّل من الأعراض المرافقة للأكزيما والصدفيّة؛ حيث يعمل كمعقّم طبيعي عالي الجودة.
يُنشّط الدورة الدمويّة في الجسم بشكلٍ فعّال، ولذلك فهو يُقاوم ظهور السيلوليت في الجلد والتي يُعاني منه الكثير من الأشخاص وبخاصّة السيدات؛ حيث يُخلّص زيت الميرمية من الدهون المتراكمة في الجسم، ويُمكن استعماله عن طريق تدليك الجلد المصاب بالسيلوليت بزيت الميرمية بحركاتٍ دائريّة عدة مراتٍ في الأسبوع وبشكلٍ منتظم حتى يتمّ التخلص منه نهائياً.
يُخلّص الجسم من السموم عن طريق زيادة تدفق الدم؛ فهو يحتوي على فيتامين أ والكالسيوم وهما العنصران الأساسيان لتجديد خلايا البشرة.
يُحافظ على صحة الجهاز الهضميّ من خلال علاجه لاضطراباته وتطهير الأمعاء والمعدة، كما يفتح الشهية ويُقلّل من الإصابة بالإمساك.
يُخفّف من أعراض الاكتئاب ومرض الزهايمر؛ إذ يساعد على زيادة التركيز ويُقوّي الذاكرة بشكلٍ فعّال.
يُعالج التهابات الفم ويُطهّر اللثة ويبيّض الأسنان.
يُحافظ على صحة فروة الرأس ويقيها من القشرة المزعجة والفطريات، بالإضافة إلى أنّه يقضي على الشعر الأبيض أو ما يُسمّى بالشيب في الشعر، ويُقلّل من تساقطه وتكسره وجفافه.
يقضي على الهالات السوداء حول العينين؛ حيث يمكن دهن طبقةٍ خفيفة من زيت الميرمية حول العين قبل النوم وغسلهما صباحاً.
يُعالج آلام الشدّ العضليّ والروماتيزم والتهابات الأعصاب.
يُحفّر جهاز المناعة ويقي من العدوى ويُخلّص الجسم من عوامل الأكسدة.
يُعتبر من أهمّ العلاجات المُستخدمة للمشاكل الصدريّة؛ إذ يُساعد في علاج السعال، والرشح، والإنفلونزا، وأعراض البرد، كما يُقوّي الرئتين ويُعالج التهابات الحنجرة، والحلق، ويعالج نوبات الربو، بالإضافة إلى أنّ زيت الميرمية يقي من الإصابة بسرطان الرئة لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية؛ حيث يمكن استعماله على الصدر بحركاتٍ دائريةٍ خفيفة ثم تدفئة الصدر جيّداً.